يعتبر تارو مارسيليا من أشهر أدوات الاستبصار و الأكثر استعمالا. لكن تبقى جذوره غامضة، و لا أحد يعلم مصدره. فقد ظهرت، في العصور الوسطى، في مصر . ثمّ أُحدثت عليها بعض التغييرات، سنة 1930، من قبل "بول مارتو"، لتنتشر من جديد، في كامل أنحاء العالم، و لتصبح واحدة من أشهر أدوات قراءة البخت.

يتكون تارو مارسيليا من 78 بطاقة، تنقسم إلى 22 أركانا كبيرة، و 56 أركانا صغيرة. و تظهر على هذه البطاقات مجموعة من الألوان و الأشكال التي تضم شخصيات و حيوانات و مناظر طبيعية، كلّ هذه العناصر تشكّل رموز و معاني يمكن تحليلها، للكشف عن تفاصيل دقيقة حول حياة الفرد، و ما يخفيه له المستقبل.

يوجد أكثر من طريقة لقراءة تارو مارسيليا، إذ نجد: طريقة الملك سليمان، طريقة 14 ورقة، الطريقة الغجرية و الطريقة العادلة. و ذلك للتنبؤ بالغيب و الكشف عن خفايا المستقبل القريب و البعيد.