الأخبار

الحـيـاة شــموع فأي شــمعة تختـــار : 09-12-2010

الحـــيـــاة شـــمـــــوع ..فأي الشــــمــــوع تختــــار ؟!!
"شـمـعـة الـحـب"
تـنـيـر دروب الأحـبـاب و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـنـورهـا الـجـذاب فــلا يـعـيـش إنـسـان بــلا حـب ، أن الـحـب شـمـعـة تـنـيـر و يـسـتـنـار بـهـا فــتـنـيـر الـدرب بـكـل صـواب .. إلـى قـلـب سـلـيـم ذات عـواطـف جـيـاشـة و أحـسـاس اجـتـنـب كـل عـوامـل تـؤدي إلـى إطــفــاء تـلـك الـشـمـعـة فـتـقـلـب حـيـاتـك إلـى جحيم الهموم أبـقـي نـور الـحـب فـي قـلـبـك مـشـتـعـلاً فـتـعـيـش حـيـاة سـعيـدًا و فـرحًا.
و لا: تـقـرب كـل عـامـل الـخـراب ضـد حـبـك الـكـبـيـر فـ تـجـلـس وحـيـداً مـجـنـونـاً " جـمال قـلـبـك بـنـور الـحـب فـمـا أحـلـى و أنـقـى مـن حـب الآخـريـن دهـراً".
"شـمـعـة الـكـرم"
تـنـيـر دروب الأغـنـيـاء و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـنـورهـا الـكـريـم، فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الأغـنـيـاء ألا بـتـلـك الـشـمـعـة، شـمـعـة الكـرم و الجـود فـ تـنـيـر الـدرب للإحـسـانٍ و العـطـاءٍ.. إلـى الـزيـادة فـي الكرم و الحصول على المكانة الرفيعة أجـتـنـب فـكـر الـغـرور بـمـالـك و أحـفـظ مـالـك مـن الـشـيـطـان لـتـبـقـى تـلـك الشمعة مشتعلة أبـقـي أحـسـاس قـلـبـك مـفـتـوحـاً لـ يـثـور بـركـان الـكـرم مـنـك.

"شـمـعـة الأمــل"
تـنـيـر دروب الـواقـفـيـن عـلـى الأطــلال و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـنـورهـا الـجـمـيـل فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـفـاقـديـن ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـفـاءل و صـبـر فـ تـنـيـر الـدرب لـ تـفـاؤل و فـرح .. إلـى الـوصـول إلى ابـتـسـامـة تـدل عـلـى وجـود الأمـل فـيـك أجـتـنـب مـنـزلـة الـفـشـل و الـتـحـسـر و أحـفـظ حـيـاتـك فـرحـاً بـابـتـسـامـة لـتـقـف محموداً قوياً ابـقـي التفاؤل فـي قـلـبـك مـحـصـنـاً .. فـأن حـيـاتـك مـرهـونـة للـحـزن و تـحـررهـا ألا بالأمــل.
ولا: تـدع قـولـك بـالـفـشـل يـحـكـم فـ تـسـيـر بـيـن الـنـاس مـجـنـونـاً " تـفـاءل بـالـخـيـر و الـحـسـن فـ تـجـده يـومـاً أمـامـك فـ أشـعـل شـمـعـة الأمـل".
"شـمـعـة الـصـدق"
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـنـورهـا الـصـادق فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـنـاس ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـواضـع و مـحـبـة فـ تنير الدرب لـ تواضع الآخرين و محبتهم .. إلى الوصول بافتخار الكلام و رفع اقتصادك بينهم أجـتـنـب مـنـزلـة الـكـذب و الكلام المـشكوك و أحفظ احترام و تواضع الآخرين لك لتقف صادقاً ابـقـي قـلـبـك بـالـصـدق مـقـفـعـاً .. فأن حـيـاتـك بـالـصـدق أجـمـل بـعـيـداً عـن الـشـكـوك .
ولا: تـقـرب الـشـيـطـان مـنـك فـأنـه أقـرب شـيء لـه الـكـذب.. فـتـقـعـد بـعـدهـا نـدمـاً " أصـدق مـع الـنـاس لـتـسـيـر أمـورك.. و أتـرك الـكـذب لـكـي لا تـنـدم في يوم حاجتك للصدق".
"شـمعـة الحلـم"
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـنـورهـا الهادئ فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الآخـريـن ألا بـهـذه الـشـمـعـة.. شـمـعـة تـمـالـك و صـبـر فـتنير الدرب لـ تمالك أعصابك و تصبر على الغضب.. إلى الإعجاب بك إنساناً أجـتـنـب عـاقـبـة الـغـضـب و الإسـتـهـزاء و أحـفـظ قـلـبـك بـيـن الناس جميلاً و رحيماً لتقف حليماً ابـقـي قـلـبـك بـالـحـلـم و الـصـبـر مـتـيـمـاً .. فـأن حـيـاتـك بـالـحـلـم أجـمـل ، حـيـنـهـا ابـتـسـامـتـك.
ولا: تـعـجـل بـغـضـبـك فـ تـتـهـور .. فـ أنـت بـحـلـمـك فـي عـيـن الـنـاس أكـبـر اكـظـم غـيـظـك و تـرحـم للآخـريـن .. و أجـعـل لـنـفـسـك حـلـمـاً أعـظـم مـكـانـاً فـي قـلـوبـهـم.
لو خيرت أنّ تختار شمعة فأي شمعه ستختار و لماذا؟.




Share |


تعليق(0)

أترك تعليقك

إنتبه : يجب أن تعرف بنفسك فوق لكي تكتب تعليق !


  


* خانات ضرورية
إبعث التعليق

أسرار الألوان
أسرار الألوان يكمن في تعدّد و اختلاف استعماله، اذ تمّ استخدامه في علم الفلك والتنجيم لتحليل شخصّية الفرد و تحديد نوعية رغباته المستقبلية.
هو فن عرف منذ عصور قديمة في عدة نشاطات مختلفة و متعددة و كما استخدم في علم الفلك و التنجيم لتحليل شخصية المستشار...

قراءة الكف

قراءة الكف هي إحدى طرق التنبؤ بالغيب و ذلك من خلال تحليل الخطوط والتعرجات الموجودة على كف الإنسان ،  فيد الإنسان مقسّمة لمناطق تشمل خطوط تدل على صفات معينة...

أنت لم تسجل بعد ؟
عن طريق الاشتراك في موقع حظك
تمتع عبر بريدك الإلكتروني
بجميع منتجات الموقع
كما سيتم إعلامك بكلّ ماهو جديد على موقعنا
تسجيل الدخول
بريدك الإلكتروني

كلمة السر

هل نسيت كلمة السر ؟
تارو مرسيليا
تعرّف الآن على مستقبلك من خلال سحب أوراق تارو مرسيليا!
إقرأ البقية
حظك هذا الشهر
اكتشف خفايا حظك طيلة هذا الشهر في الحب و المال و العمل و ... من خلال تنبؤات النجوم و الكواكب و الفلك !
إقرأ البقية
تارو الغجر
اكتشف خفايا مستقبلك العاطفي من خلال قراءة أوراق تارو الغجر !
إقرأ البقية