الأخبار

"أغرب التنبؤات" "التنبؤ بعاصفة شمسية مدمرة" : 13-12-2010

حقيقة ؟ أم هراء؟ما سبب هذه الظواهر؟ ما الذي يجعل الإنسان بتنبؤ بمثل هذه الأشياء؟هل هو خوف من النهاية ؟ أم هروب من المعرفة المصير؟ أم هي وسيلة لتشتيت أفكار الناس؟؟؟
شهد علم الفلك مؤخرا دراسة حول التنبؤ بعاصفة شمسية مدمرة لكرة أرضية و ذلك من قبل علماء الأكاديمية للعلوم الوطنية الأميركية، التي صرحت بظهور تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية والتي تعرف بشفق بورياليس في جنوب إنجلترا.
و كما أوضحت أن العواصف الشمسية أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض، وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.
كما دعّم دانيل بيكر أحد خبراء الطقس الفضائي هذه الظاهرة بقوله: عام بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر....؟؟؟
هذه الطاهرة التي تحدثت عنها الأكاديمية تم رصدها لأول مرة في ديسمبر عام1859، ووقتها شاهد أمرا غريبا هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها، وبعد مرور48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.
وبناءا على المعطيات السابقة نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام1859 سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.
وفي الوقت الذي قد يندهش فيه البعض من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على العلماء إلا أنها وبكل أسف حقيقة مريرة.
فقد تنبـأ التقرير انه بعد مرور90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء في الزوال لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هي الأضواء الموجودة على الأرض.
و يعتقد العلماء انه بعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه، في غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاد المخزون وسوف تنفد جميع البضائع من الأسواق والمحالات التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها.
فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء.
كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران.
وخلاصة الدراسة، أن الظاهرة إذا لم تحدث في عام2012 فقد تحدث في عام 2023 هذا العام الذي سيوافق مع أقصى درجات للحرارة الشمسية الغير اعتيادية.
لكن هل مصير الكرة الأرضية و البشرية مهددّ بالانقراض؟ هل أن مصيرنا معلق في الهواء؟
هل العد التنازلي بدأ لنهاية العالم؟؟؟.



Share |


تعليق(0)

أترك تعليقك

إنتبه : يجب أن تعرف بنفسك فوق لكي تكتب تعليق !


  


* خانات ضرورية
إبعث التعليق

أسرار الألوان
أسرار الألوان يكمن في تعدّد و اختلاف استعماله، اذ تمّ استخدامه في علم الفلك والتنجيم لتحليل شخصّية الفرد و تحديد نوعية رغباته المستقبلية.
هو فن عرف منذ عصور قديمة في عدة نشاطات مختلفة و متعددة و كما استخدم في علم الفلك و التنجيم لتحليل شخصية المستشار...

قراءة الكف

قراءة الكف هي إحدى طرق التنبؤ بالغيب و ذلك من خلال تحليل الخطوط والتعرجات الموجودة على كف الإنسان ،  فيد الإنسان مقسّمة لمناطق تشمل خطوط تدل على صفات معينة...

أنت لم تسجل بعد ؟
عن طريق الاشتراك في موقع حظك
تمتع عبر بريدك الإلكتروني
بجميع منتجات الموقع
كما سيتم إعلامك بكلّ ماهو جديد على موقعنا
تسجيل الدخول
بريدك الإلكتروني

كلمة السر

هل نسيت كلمة السر ؟
تارو مرسيليا
تعرّف الآن على مستقبلك من خلال سحب أوراق تارو مرسيليا!
إقرأ البقية
حظك هذا الشهر
اكتشف خفايا حظك طيلة هذا الشهر في الحب و المال و العمل و ... من خلال تنبؤات النجوم و الكواكب و الفلك !
إقرأ البقية
تارو الغجر
اكتشف خفايا مستقبلك العاطفي من خلال قراءة أوراق تارو الغجر !
إقرأ البقية